الرئيسيةتعليمشرح قصيدة السلحفاة والبطتان
تعليم

شرح قصيدة السلحفاة والبطتان

شرح قصيدة السلحفاة والبطتان، تُعد القصص الشعرية من أجمل أساليب التعبير في الأدب العربي، لأنها تجمع بين جمال اللغة وفائدة الحكمة، ومن بين هذه القصائد تأتي “السلحفاة والبطتان”، وهي قصيدة تعليمية بأسلوب بسيط يستهدف غرس القيم والمواعظ من خلال حكاية رمزية لطيفة، أبطالها من عالم الحيوان.

قصيدة السلحفاة والبطتان

قصيدة “السلحفاة والبطتان” هي حكاية رمزية من الأدب التعليمي، تدور حول سلحفاة أرادت السفر مع بطتين، لكن طبيعتها البطيئة وعجزها عن الطيران جعلاها تعتمد عليهما، استخدمتا عصا لتثبيت فم السلحفاة بها، وطلبتا منها عدم التحدث أثناء الطيران، لكنها لم تصبر ونطقت، فوقعت وماتت، تهدف القصيدة إلى تعليم الصغار أهمية السكوت عند الحاجة، وضبط النفس، وعدم مخالفة النصيحة.

شرح أبيات السلحفاة والبطتان

  • خرجت سلحفاةٌ من بيتها تمشي الهوينا وتجرّ خطاها
    خرجت السلحفاة من بيتها تسير ببطء شديد، وكأنها تجرّ قدميها من شدة البطء.
  • فرأت بطتين تسبحانِ فقالت: خذاني معكما أراها
    رأت بطتين تسبحان في الماء، فطلبت منهما أن تأخذاها معهما لتشاهد ما تشاهدانه.
  • قالتا: إن أردتِ ركوبنا فامسكي بالعصا، ولا تتكلّما
    قالت البطتان: إن أردتِ السفر معنا، فعضّي على عصا من منتصفها، ولا تتكلمي أثناء الطيران.
  • فعضّتْ على العصا وطاروا بها والناسُ تحتَهم قد رأوها
    عضّت السلحفاة على العصا وطاروا بها في السماء، ورآها الناس من أسفل مندهشين من هذا المشهد الغريب.
  • فصاحت: أنا معهما أطير! فهوت ميتةً وقد أخطأتْها
    لم تتمالك السلحفاة نفسها وصاحت: “أنا أطير معهما!”، فانزلقت من العصا وسقطت وماتت، لأنها خالفت التعليمات.

إعراب قصيدة السلحفاة والبطتان

  • خرجتْ: فعل ماضٍ مبني، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل.
  • سلحفاةٌ: بدل مرفوع من التاء (فاعل).
  • تمشي: فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره “هي”.
  • رأت: فعل ماضٍ، والتاء ضمير فاعل.
  • بطتين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.
  • خذاني: فعل أمر مبني، والألف ضمير في محل رفع فاعل، والياء ضمير في محل نصب مفعول به أول.
  • امسكي: فعل أمر مبني، والفاعل ضمير مستتر تقديره “أنتِ”.
  • العصا: مفعول به منصوب.
  • صاحت: فعل ماضٍ، والتاء فاعل.
  • هوت: فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر تقديره “هي”.

تحكي القصيدة عن سلحفاة أرادت الطيران مع بطتين، فطلبتا منها الصمت أثناء الرحلة، لكنها لم تلتزم وسقطت، القصيدة تعلّمنا أن الطاعة وضبط النفس ينجيان من الهلاك، أما الكلام في غير موضعه فقد يكون سببا في الهلاك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *