قصة مهرجان الطماطم وسببه، مهرجان الطماطم، أو كما يُعرف بمهرجان “لا توماتينا” (La Tomatina)، هو حدث سنوي فريد من نوعه يقام في مدينة بونيول الإسبانية، يتميز هذا المهرجان بجو من المرح والفوضى حيث يتجمع الآلاف من الأشخاص للتراشق بالطماطم في شوارع المدينة، يعد هذا الحدث واحدا من أكبر مهرجانات الطعام في العالم ويجذب الزوار من جميع أنحاء المعمورة، بدأ هذا المهرجان بطرق غير متوقعة وحقق شهرة واسعة مع مرور السنوات، ليصبح الآن جزءا لا يتجزأ من التراث الإسباني.
قصة مهرجان الطماطم
بدأ مهرجان الطماطم في عام 1945، ولكن نشأته كانت غير متوقعة، في ذلك العام، أثناء إحدى الاحتفالات المحلية في بونيول، اندلع شجار بين مجموعة من الشبان، حيث قام أحدهم بإلقاء الطماطم على الآخر، سرعان ما تحول هذا الموقف إلى معركة جماعية شارك فيها العديد من الحاضرين الذين بدأوا في قذف الطماطم على بعضهم البعض، لم يكن أحد يتوقع أن هذا الشجار العفوي سيتحول إلى تقليد سنوي، بعد هذا الحادث، تكرر الحدث في السنوات التالية، حتى أصبح مهرجانا رسميا يُحتفل به كل عام.
تطور المهرجان
مع مرور الوقت، بدأ مهرجان الطماطم يكتسب شهرة أكبر ويجذب أعدادا ضخمة من السياح، بدأ عدد المشاركين في النمو بشكل كبير، مما دفع السلطات المحلية إلى تنظيم الحدث بشكل أفضل، وتحقيق السيطرة على الفوضى التي كانت ترافقه في البداية، تطورت قواعد المهرجان ليشمل بعض الضوابط الأمنية التي تهدف إلى ضمان سلامة المشاركين، على الرغم من أن الطماطم أصبحت السمة الرئيسية للمهرجان، إلا أن الجو العام لا يزال يعتمد على المرح والاحتفال الجماعي، أصبح المهرجان الآن جزءا من تقاليد المدينة، ويتم تحضيره بعناية في كل عام لجذب الزوار.
ما هو سبب المهرجان
سبب مهرجان الطماطم يعود إلى حادثة بسيطة ولكنها مليئة بالمرح والتسلية، كان الشجار الأول بين مجموعة من الشبان في سوق المدينة، حيث تبادلوا الطماطم أثناء شجار غير مخطط له، وبالرغم من أن هذا الحدث بدأ بشكل عفوي، إلا أنه جذب انتباه العديد من السكان المحليين الذين قرروا أن يحاكونه في السنوات التالية، وبحلول عام 1957، قررت المدينة تنظيم الحدث بشكل رسمي، ليصبح مهرجان الطماطم جزءا لا يتجزأ من احتفالات بونيول.
مهرجان الطماطم “لا توماتينا” هو حدث سنوي في بونيول الإسبانية بدأ عام 1945 نتيجة لشجار جماعي باستخدام الطماطم، ونجح في التحول إلى تقليد ثقافي يشتهر عالميا.