من هو زوج المهرة البحرينية، في ساحة الفن الخليجي، تطلّ علينا وجوه شابة تفيض بالحيوية والجمال والموهبة، من بين هذه الأسماء اللامعة برزت المهرة البحرينية، الفنانة التي خطفت الأضواء منذ لحظاتها الأولى على المسرح والشاشة، وفرضت حضورها بابتسامة جذابة وشخصية آسرة، قصتها ليست فقط عن نجاح فني، بل عن امرأة عاشت الحب والخذلان والنجومية في آنٍ واحد، وواجهت الحياة بجرأة وصمت نبيل.
من هي المهرة البحرينية
وُلدت المهرة البحرينية، واسمها الحقيقي فجر وليد، في مملكة البحرين عام 1991، ومنذ نعومة أظفارها، ظهرت فيها ملامح الذكاء والطموح، حيث كانت تعشق الفن والتمثيل، وتقلد الممثلات أمام المرآة كأنها وُلدت لتكون نجمة، نشأت في أسرة بحرينية محافظة، وتلقت تعليمها في المدارس البحرينية حتى حصلت على شهادة في إدارة الأعمال، لكنها، رغم تفوقها الأكاديمي، لم تبتعد عن حلمها الحقيقي وهو التمثيل، جمالها العربي المميز، مع شخصيتها المرحة، ساعداها على دخول الوسط الفني بثقة وهدوء، دون أن تحرق المراحل أو تعتمد على إثارة الجدل، بل سارت بثبات لتبني اسما له وزنه.
أعمال المهرة البحرينية
بدايات المهرة كانت مسرحية بامتياز، حيث ظهرت أول مرة على الخشبة في مسرحية “عاشقة الجن”، وهناك انطلقت الشرارة الأولى، أبهرت الحضور بجمالها واحترافيتها رغم أنها كانت جديدة تماما على الجمهور، لم تكتفِ بالمسرح، بل تنقلت بخفة بين الأعمال الدرامية، فشاركت في عدد من المسلسلات الخليجية التي كشفت عن موهبتها وقدرتها على تقمص الأدوار، وكان من اللافت أنها لم تكن مجرد وجه جميل، بل قدمت أداءً فيه نضج وثقة، جعلها محط إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء، كما حصلت على لقب “أجمل عارضة أزياء خليجية”، ما جعلها تجمع بين عالمَي الفن والجمال، وفتحت لنفسها أبواب الشهرة في أكثر من مجال.
من هو زوج المهرة البحرينية
في عام 2016، تزوجت المهرة من الممثل والمنتج الكويتي الشهير عادل المسلم، وكان زواجهما حديث الجمهور، فهي شابة في ريعان النجاح، وهو فنان مخضرم يكبرها بسنوات كثيرة، لكن لم تدم هذه القصة الجميلة طويلا، إذ صُدمت المهرة وجمهورها بخبر إلقاء القبض على زوجها بتهمة ترويج المخدرات، وهي قضية هزّت الوسط الفني والإعلامي، حُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، وهكذا وجدت المهرة نفسها في منعطف قاسٍ بين كونها زوجة مخلصة وأم لطفل صغير، وبين الحفاظ على كرامتها ومسيرتها الفنية، اختارت الصمت، وابتعدت لفترة عن الأضواء لتلملم شتاتها، لم تدخل في مهاترات أو تصريحات مؤذية، بل عادت لاحقا قوية، أكثر نضجا، وأكثر حرصا على أن يعرفها الناس كفنانة وإنسانة، لا كـ “زوجة فلان”.
المهرة البحرينية، فنانة طموحة عرفت طريق النجاح بسرعة، وعاشت قصة حب تحولت إلى صدمة كبرى بعد سجن زوجها، لكنها أثبتت أن القوة ليست في عدم السقوط، بل في النهوض من جديد بابتسامة وكرامة.
