الرئيسيةفنديانة لونا الشبل
فن

ديانة لونا الشبل

ديانة لونا الشبل، تُعد لونا الشبل واحدة من أبرز الشخصيات الإعلامية في سوريا، حيث استطاعت بفضل ذكائها الحاد وشخصيتها القوية أن تكون في قلب الأحداث السياسية والإعلامية، لم يكن مشوارها سهلاً، فقد تنقلت بين محطات مختلفة، كل منها أضاف لرصيدها خبرات جديدة جعلتها من الشخصيات المؤثرة في الإعلام السوري، كانت لونا دائما مثار جدل، سواء خلال عملها في القنوات الإخبارية أو بعد انتقالها إلى العمل السياسي، مما جعلها من الأسماء البارزة في المشهد السوري الحديث.

من هي لونا الشبل

وُلدت لونا الشبل في سوريا، ونشأت في بيئة مهتمة بالثقافة والسياسة، مما جعلها تنجذب إلى عالم الإعلام منذ الصغر، درست الصحافة والإعلام في جامعة دمشق، حيث برزت بقدراتها التحليلية واهتمامها العميق بالشؤون السياسية، منذ دخولها المجال الإعلامي، كان واضحا أنها تمتلك طموحا كبيرا، حيث لم تكتفِ بالدور التقليدي للمذيعات، بل سعت لأن تكون جزءا من صناعة القرار الإعلامي والسياسي.

أعمال لونا الشبل

بدأت لونا الشبل مشوارها المهني في التلفزيون السوري، حيث أثبتت موهبتها كمذيعة ومقدمة برامج سياسية، ثم انتقلت إلى قناة الجزيرة حيث قدمت العديد من النشرات والبرامج الحوارية السياسية، ما أكسبها شهرة واسعة في الوطن العربي، لكن علاقتها بالقناة لم تدم طويلا، إذ استقالت في ظروف غامضة، وسط أنباء عن خلافات داخلية وعدم رضاها عن سياسات القناة التحريرية، بعد مغادرتها الجزيرة، تحولت إلى الإعلام الرسمي السوري، حيث أصبحت من أبرز الوجوه الإعلامية المقربة من الحكومة، ومع الوقت، انتقلت إلى العمل في الدوائر السياسية، حيث شغلت مناصب حساسة، من بينها مستشارة إعلامية في القصر الرئاسي السوري، وهو الدور الذي عزز نفوذها في الساحة السياسية السورية.

ديانة لونا الشبل

تنتمي لونا الشبل إلى الطائفة الدرزية، وهي ديانة توحيدية تمتد جذورها في المنطقة العربية، وتحديدا في سوريا ولبنان والأردن وفلسطين، رغم أن ديانتها لم تكن دائما محور حديث الإعلام، إلا أن زواجها من السياسي السوري عمار ساعاتي، الذي ينتمي إلى الطائفة السنية، أثار بعض التساؤلات حول تأثير ذلك على هويتها الدينية، ومع ذلك، بقيت لونا شخصية عملية تركز على دورها المهني أكثر من الخوض في الجدل الديني والطائفي.

 

 

لونا الشبل إعلامية سورية بارزة تنتمي للطائفة الدرزية، بدأت مسيرتها في التلفزيون السوري ثم انتقلت إلى الجزيرة قبل أن تصبح مستشارة إعلامية في القصر الرئاسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *