الرئيسيةفنكم عمر حصة الفلاسي ويكيبيديا
فن

كم عمر حصة الفلاسي ويكيبيديا

كم عمر حصة الفلاسي ويكيبيديا، تُعتبر حصة الفلاسي واحدة من الأسماء البارزة في مجال الإعلام الإماراتي، حيث نجحت في خلق مساحة خاصة بها من خلال تقديم البرامج التراثية والشعرية التي تعكس الهوية الإماراتية، بأسلوبها الراقي وحضورها المميز، استطاعت أن تلفت الأنظار إليها وأن تبني قاعدة جماهيرية واسعة في العالم العربي، مما جعلها من أهم الشخصيات الإعلامية التي تسهم في إبراز الموروث الثقافي بطريقة عصرية وجذابة.

من هي حصة الفلاسي

وُلدت حصة الفلاسي ونشأت في بيئة إماراتية أصيلة، حيث كان للثقافة والتراث دور كبير في تشكيل شخصيتها، منذ سنواتها الأولى، أظهرت اهتماما كبيرا بالموروث الشعبي والشعر النبطي، وهو ما انعكس لاحقا على مسيرتها الإعلامية، بدأت خطواتها الأولى في الإعلام بتقديم برامج تهتم بالتراث الإماراتي، وسرعان ما أثبتت نفسها بفضل أسلوبها السلس وقدرتها على التفاعل مع الجمهور بطريقة مميزة، كان لبرنامج “الشارة”، الذي قدمته لعدة مواسم، دور بارز في تعزيز مكانتها الإعلامية، فالبرنامج لم يكن مجرد مسابقة، بل كان نافذة تطل من خلالها الأجيال الجديدة على كنوز التراث الإماراتي، سواء من خلال المسابقات الثقافية أو استضافة الشخصيات البارزة في مجالات الفلكلور والشعر الشعبي، كما ساهمت في تقديم برنامج “شاعر المليون”، الذي يُعد من أبرز المسابقات الشعرية في العالم العربي، حيث استطاعت بأسلوبها الدافئ أن تُقرّب الشعر النبطي إلى فئات مختلفة من المشاهدين.

أعمال حصة الفلاسي

لم تتوقف مسيرة حصة الفلاسي عند الإعلام فقط، بل امتدت إلى عالم ريادة الأعمال، حيث استطاعت أن تُحوّل شغفها بالأزياء إلى علامة تجارية تحمل اسمها، نجحت في تقديم تصاميم تعكس الهوية الإماراتية بطريقة حديثة، حيث تمزج بين النقوش التقليدية والخطوط العصرية، مما جعل علامتها التجارية تحقق نجاحا كبيرا في عالم الموضة، اهتمامها بالتراث لم يكن مجرد جانب إعلامي، بل كان أسلوب حياة تعكسه في كل أعمالها، سواء في تقديم البرامج أو في تصميم الأزياء التي تعكس روح الأصالة مع لمسة حداثية.

كم عمر حصة الفلاسي

بالرغم من شهرتها الواسعة، فإن هناك بعض الجدل حول عمر حصة الفلاسي، حيث تتضارب المعلومات بشأن سنة ميلادها، تشير بعض التقديرات إلى أنها وُلدت في أوائل السبعينات، مما يعني أنها تجاوزت الخمسين من عمرها، بينما تذكر مصادر أخرى أنها من مواليد الثمانينات، ما يجعلها أصغر سنا، ورغم اختلاف الروايات، إلا أن الأكيد هو أن خبرتها الطويلة ومسيرتها الغنية في الإعلام تجعلانها من الشخصيات المؤثرة في مجالها، بغض النظر عن عمرها الحقيقي.

 

حصة الفلاسي ليست مجرد إعلامية عادية، بل هي شخصية ملهمة نجحت في توظيف الإعلام لخدمة التراث والثقافة، واستطاعت أن تجمع بين حبها للهوية الإماراتية ورغبتها في تقديم محتوى هادف للأجيال الجديدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *