حكمت الهجري ويكيبيديا كم عمره، يُعتبر الشيخ حكمت الهجري من الشخصيات البارزة في المشهد الديني والاجتماعي السوري، حيث يشغل منصب شيخ العقل الأول لطائفة الموحدين الدروز في السويداء، يتمتع بمكانة مرموقة بين أبناء الطائفة، ليس فقط لدوره الديني، ولكن أيضا لمواقفه الواضحة والصريحة تجاه الأوضاع السياسية والاجتماعية في سوريا، استطاع أن يكون صوتا قويا في الدفاع عن الحقوق والحريات، مع الحفاظ على نهجه في الدعوة إلى السلام والوحدة الوطنية.
من هو الشيخ حكمت الهجري
وُلد الشيخ حكمت الهجري في بيئة تميزت بالتمسك بالقيم الدينية والوطنية، مما كان له أثر كبير في تشكيل شخصيته القيادية، منذ صغره، نشأ على تعاليم التوحيد، وتربى على مبادئ الشجاعة والكرامة، التي تعد من أبرز سمات أبناء طائفته، لم يكن اهتمامه محصورا في المجال الديني فقط، بل سعى إلى اكتساب المعرفة في مختلف المجالات، مما ساعده لاحقا على الاضطلاع بدور محوري في المشهد السوري، ومع مرور السنوات، برز كأحد الشخصيات المهمة التي تسعى إلى تحقيق الاستقرار والسلم الأهلي، ليس فقط في السويداء، ولكن في سوريا عموما.
أعمال الشيخ حكمت الهجري
منذ توليه منصب شيخ العقل، حرص الشيخ حكمت الهجري على أن يكون صوتا للحكمة والاعتدال، فكان دائما يدعو إلى الحوار والتفاهم لحل الأزمات، كما كان له دور بارز في تهدئة الأوضاع في السويداء خلال فترات التوتر، حيث رفض العنف بكل أشكاله، وسعى دائما إلى الحفاظ على وحدة الصف بين أبناء الطائفة وكافة السوريين، وعلى الرغم من مكانته الدينية، لم يتردد في التعبير عن آرائه السياسية والاجتماعية، حيث وجه رسائل واضحة بشأن ضرورة الإصلاح وتحقيق العدالة الاجتماعية، كما عُرف بمواقفه الوطنية الرافضة لأي تدخل خارجي أو محاولات لزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
كم عمر الشيخ حكمت الهجري
الشيخ حكمت الهجري من الشخصيات التي جمعت بين الحكمة والخبرة، حيث وُلد في ستينيات القرن الماضي، ما يجعله يبلغ من العمر قرابة الستين عاما، وبفضل تجربته الطويلة في الشؤون الدينية والاجتماعية، أصبح من أبرز الشخصيات المؤثرة في المجتمع السوري، حيث يتمتع باحترام واسع من قبل مختلف الأطياف، ومع تقدمه في العمر، يواصل الشيخ دوره القيادي، مستندا إلى إرث طويل من النضال والدفاع عن القيم النبيلة، ما يجعله شخصية محورية في مستقبل المنطقة.
الشيخ حكمت الهجري هو أحد أبرز الزعماء الروحيين في سوريا، يتمتع بحضور قوي في المشهد الديني والاجتماعي، ويتميز بمواقفه الداعية للحوار والوحدة، رغم تقدمه في العمر، لا يزال يحظى بتأثير واسع، مستمرا في الدفاع عن القيم الوطنية والعدالة الاجتماعية.
