الذي امر باضافه سيف للعلم السعودي، يعتبر العلم السعودي أحد أبرز الرموز الوطنية للمملكة، وقد مر بتطورات عديدة عبر التاريخ، منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى، كان للعلم تصاميم مختلفة لكنه احتفظ دائما بلونه الأخضر الذي يرمز إلى الإسلام، في عهد الدولة السعودية الثانية، أضيفت الشهادة الإسلامية “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، والتي أصبحت جزءا أساسيا من تصميم العلم السعودي حتى يومنا هذا.
إضافة السيف إلى العلم
في عام 1932، وبعد إعلان توحيد المملكة العربية السعودية، أمر الملك عبد العزيز آل سعود بإجراء تعديلات على العلم السعودي، من ضمنها إضافة السيف أسفل الشهادة الإسلامية، جاء هذا القرار ليجسد القوة والعدالة التي تقوم عليها الدولة، حيث يرمز السيف إلى الشجاعة، الحزم، والتاريخ العريق للمملكة في الدفاع عن أراضيها وقيمها الإسلامية.
معاني رموز العلم السعودي
يحمل العلم السعودي معاني عميقة ترتبط بهوية المملكة وتاريخها، فاللون الأخضر يعبر عن الإسلام والرخاء، فيما تمثل عبارة التوحيد العقيدة الأساسية للدولة، أما السيف، فهو يعكس قوة المملكة وعزيمتها في حماية سيادتها، ويؤكد على تطبيق العدل، كما أن العلم السعودي يتميز بأنه لا يُنكس أبدا، احتراما لعبارة التوحيد التي يحملها.
أهمية العلم في المناسبات الوطنية والدولية
يحتل العلم السعودي مكانة بارزة في جميع المناسبات الوطنية، مثل اليوم الوطني السعودي ويوم التأسيس، حيث يُرفع في كل أرجاء المملكة تعبيرا عن الفخر والانتماء، كما يُرفع في المحافل الدولية، ليعكس مكانة السعودية عالميا، ويحرص المواطنون السعوديون على احترام العلم وفق الأنظمة الرسمية، إذ يُمنع وضعه على الأرض أو استخدامه في أمور لا تليق بقدسيته.
مكانة العلم السعودي في القوانين والتشريعات
يحظى العلم السعودي بحماية قانونية صارمة تضمن احترامه وعدم المساس به بأي شكل من الأشكال، وفقا للأنظمة السعودية، يُمنع استخدام العلم في أمور غير لائقة أو إسقاطه على الأرض، نظرا لما يحمله من عبارة التوحيد، كما تُفرض عقوبات على أي إساءة للعلم، سواء داخل المملكة أو خارجها، تأكيدا على قدسيته وأهميته كرمز وطني يعبر عن سيادة الدولة ووحدتها.
أمر الملك عبد العزيز آل سعود بإضافة السيف للعلم السعودي عام 1932، ليكون رمزا للقوة والعدالة بجانب الشهادة الإسلامية، مما عزز مكانته كرمز وطني يعكس تاريخ المملكة وهويتها الإسلامية.