كم وزن حبوبه السعودية، تُعد المملكة العربية السعودية واحدة من الدول التي تولي اهتماما كبيرا بقطاع الزراعة، وتسعى إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من المحاصيل الأساسية، وعلى رأسها القمح، بفضل التطورات الحديثة في القطاع الزراعي، تم تطوير أنواع جديدة من القمح تتناسب مع البيئة الصحراوية، وتحقق إنتاجية عالية وجودة غذائية مميزة، تأتي هذه الجهود في إطار تعزيز الأمن الغذائي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يساهم في الاستدامة الزراعية وتحقيق رؤية المملكة 2030 في تطوير القطاع الزراعي.
أصناف القمح المطورة في السعودية
عملت الجهات المختصة في السعودية على تطوير أصناف محسنة من القمح، تمتاز بقدرتها على التكيف مع الظروف المناخية الصعبة، إلى جانب ارتفاع نسبة البروتين والجودة الغذائية، من بين هذه الأصناف نجد حبوب القمح البيضاء، التي تُعرف بحجمها الكبير ووزنها المرتفع مقارنةً بالأنواع التقليدية، يتراوح وزن الألف حبة من هذه الأصناف بين 41.4 إلى 45 جراما، مما يجعلها من بين الأنواع الثقيلة التي تحتوي على قيمة غذائية عالية.
أهمية الوزن في جودة القمح
يُعتبر وزن الحبوب من المعايير الأساسية التي تحدد جودة القمح ومدى ملاءمته للاستخدامات المختلفة، سواء في إنتاج الطحين أو في عمليات التصنيع الغذائي، كلما زاد وزن الحبة، كلما زادت نسبة النشا والبروتين، مما يجعل القمح أكثر كفاءة في إنتاج الخبز والمعجنات، لهذا السبب، فإن السعودية لا تركز فقط على زيادة الإنتاج، بل تسعى أيضا لتحسين المواصفات القياسية للحبوب المزروعة محليا، لضمان جودتها وقدرتها على المنافسة عالميًا.
التوجه نحو الاكتفاء الذاتي وتعزيز الإنتاج
مع التوسع في تطوير الأصناف المحلية، تسعى السعودية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، وتقليل الاعتماد على الواردات الأجنبية، تعتمد هذه الجهود على تقنيات حديثة في الري والزراعة، بالإضافة إلى استخدام البذور المحسنة التي تعطي إنتاجية أعلى في المساحات المزروعة، بفضل هذه الخطط، أصبحت المملكة قادرة على إنتاج كميات كبيرة من القمح ذات جودة عالية، مما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاستدامة الزراعية.
تُعتبر السعودية من الدول التي تعمل على تطوير إنتاج القمح بأصنافه المختلفة، حيث يتراوح وزن الألف حبة من القمح السعودي بين 41.4 و45 جراما، مما يعكس الاهتمام الكبير بتحسين جودة وإنتاجية المحاصيل لدعم الأمن الغذائي المحلي.
