ما المقصود بالسند في البورصه، تلعب الأدوات المالية دورا أساسيا في الأسواق المالية والبورصات، حيث توفر وسائل متنوعة للاستثمار وتمويل الشركات والحكومات، ومن بين هذه الأدوات، تُعتبر السندات واحدة من أهم أدوات الدَّين التي تساعد على جمع الأموال من المستثمرين مقابل عائد مستقبلي، تستخدم الحكومات والشركات هذه السندات كوسيلة للحصول على تمويل طويل أو قصير الأجل، مما يسهم في دعم المشاريع الاقتصادية والبنية التحتية والتوسعات التجارية.
تعريف السند في البورصة
السند هو أداة مالية تمثل قرضا يقدمه المستثمر (حامل السند) إلى جهة مُصدِرة مثل الحكومة أو الشركة، بموجب هذا السند، تتعهد الجهة المصدرة بدفع فائدة دورية لحامل السند خلال فترة زمنية محددة، بالإضافة إلى إعادة المبلغ الأصلي (القيمة الاسمية للسند) عند انتهاء مدة السند، يتم تداول السندات في البورصات والأسواق المالية، حيث يمكن شراؤها وبيعها من قبل المستثمرين وفقا لأسعار السوق.
أنواع السندات المتداولة في البورصة
تتنوع السندات وفقا لجهة الإصدار وطريقة الدفع والعائد المتوقع، ومن أبرز أنواعها:
- السندات الحكومية: تصدرها الحكومات لتمويل مشاريعها وتعتبر من أكثر الأدوات المالية أمانا نظرا لدعمها من قبل الدولة.
- السندات الشركاتية: تصدرها الشركات لتمويل التوسعات أو سد الاحتياجات المالية، وتكون عادة ذات عوائد أعلى من السندات الحكومية ولكنها تحمل مخاطر أكبر.
- السندات القابلة للتحويل: يمكن تحويلها إلى أسهم في الشركة المُصدرة وفق شروط محددة.
- السندات صفرية الكوبون: لا تدفع فوائد دورية، وإنما يتم بيعها بسعر مخفض ويستفيد المستثمر عند استحقاقها بالقيمة الكاملة.
أهمية السندات في الاستثمار
تمثل السندات خيارا جذابا للمستثمرين الذين يبحثون عن عائد ثابت ومستقر مقارنة بالأسهم، التي قد تكون أكثر تقلبا، كما أنها توفر وسيلة فعالة لتنويع المحفظة الاستثمارية وتقليل المخاطر، من جهة أخرى، تساعد السندات الحكومات والشركات في الحصول على التمويل اللازم دون الحاجة إلى بيع أسهمها أو الاقتراض من البنوك بفوائد مرتفعة.
السند هو أداة مالية تمثل قرضا يقدمه المستثمر للحكومة أو الشركات مقابل فائدة دورية، وهو يُعد خيارً استثماريا آمنا مقارنة بالأسهم، ويسهم في تمويل المشاريع وتنويع المحافظ الاستثمارية.
