ما هي ديانة سلوان موميكا، سلوان صباح متَّى موميكا، المولود في 23 يونيو 1986 في قضاء الحمدانية في قره قوش بمحافظة نينوى شمال العراق، كان لاجئا آشوريا في السويد وناشطا ملحدا مناهضًا للإسلام، نشأ في بيئة دينية آشورية حيث كان ينتمي إلى الكنيسة الكاثوليكية الآشورية، في بداية حياته، انخرط في الحياة السياسية والعسكرية بعد انضمامه إلى الحزب الوطني الآشوري في العراق، حيث شغل دور حارس أمني في الموصل خلال فترة الحرب الأهلية العراقية (2006–2008)، هرب من العراق في عام 2012 بعد أن تمت محاكمته بسبب حادث سير غير متعمد.
النشاط السياسي لسلوان موميكا
بعد سقوط الموصل في يد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في 2014، انضم موميكا إلى الحشد الشعبي للمشاركة في القتال ضد داعش، وظهر في مقاطع فيديو وهو يرتدي زيا عسكريا في وحدة كتائب روح الله يسوع ابن مريم، التي كانت متصلة بكتائب الإمام علي، هذه الكتائب كانت مرتبطة بالحكومة الإيرانية واعتُبرت جزءًا من محور المقاومة، في نفس العام، أسس موميكا اتحاد الديمقراطيين السريان وصقور القوات السريانية، وهي ميليشيا مسلحة مرتبطة بـ حركة بابليون، التي كان لها دور كبير في محاربة داعش في العراق.
أعمال سلوان موميكا
في عام 2017 دخل موميكا في نزاع داخلي مع ريان الكلداني، زعيم حركة بابليون، بسبب التنافس على السلطة في الحركة، مما أدى إلى خسارته في الصراع وبلوغه نقطة النهاية في عمله السياسي والعسكري في العراق، بعد الهزيمة، هاجر موميكا إلى السويد حيث استقر، ليبدأ مرحلة جديدة من حياته كناشط ملحد ومناهض للإسلام، حيث كان معروفا بتنظيم المظاهرات التي تضم حرق القرآن الكريم وتدنيسه في تظاهراته التي نالت شهرة كبيرة.
ديانة سلوان موميكا
كان موميكا نشأ في بيئة مسيحية آشورية، لكن مع مرور الوقت أصبح ملحدا بشكل علني وبدأ يوجه انتقادات قاسية للإسلام، نشاطه في السويد كان يستهدف بشكل رئيسي نشر أفكاره حول الدين، وكان قد أثار الجدل من خلال تنظيم مظاهرات حرق القرآن الكريم، مما جعل له قاعدة من المؤيدين والمعارضين على حد سواء، توفي في 29 يناير 2025 بعد أن أُطلق عليه النار أثناء بث مباشر على تيك توك، مما أثار العديد من ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي حول حياته ومواقفه المثيرة للجدل.
سلوان موميكا هو لاجئ آشوري ملحد ومناضل ضد الإسلام، نشأ في العراق وشارك في الحشد الشعبي ضد داعش، ثم هاجر إلى السويد حيث اشتهر بنشاطه المعادي للإسلام، وقد توفي في 29 يناير 2025 بعد إطلاق النار عليه أثناء بث مباشر على تيك توك.
