الرئيسيةعلوماسم الفرج بالعراقي
علوم

اسم الفرج بالعراقي

اسم الفرج بالعراقي، يُستخدم في العديد من البلدان الناطقة بالعربية مثل العراق والأردن تسميات عامية متنوعة للإشارة إلى الأعضاء التناسلية، سواء للذكور أو الإناث، تختلف هذه التسميات باختلاف الثقافات واللهجات، بعضها يتسم بالغموض والحيادية مثل “اللي تحت” أو “بتاعي”، بينما يتسم البعض الآخر بالعيب والعار مثل “عيبَك”، كذلك توجد تسميات أخرى تحمل إيحاءات بذيئة، والتي قد تتحول إلى شتائم مع مرور الوقت.

اسم الفرج بالعراقي

اللغة العامية في العراق تستخدم العديد من التسميات للأعضاء التناسلية، والتي قد تختلف من منطقة لأخرى، بعض هذه المصطلحات قد تكون مستترة أو غامضة مثل “اللي تحت” أو “بتاعي”، بينما البعض الآخر قد يكون ذو إيحاءات سلبية، في بعض الأحيان تستخدم كلمات تمجد الذكور وتعكس ثقافة التباهي مثل “مسدس” أو “رشاش”، بينما تُطلق تسميات على العضو الأنثوي قد تعكس الضعف أو التحقير، هذه التسميات ترتبط عادة بثقافة المجتمع السائدة حول الجنسانية والتفاوت بين الذكور والإناث.

العضو عند الذكور

أما فيما يتعلق بالذكور، فيتم استخدام تسميات تعكس التباهي بالعضو الذكري، مثل “مسدس” و”كلاشنكوف”، في مجتمعات ذات طبيعة قبلية مثل العراق والأردن، حيث يُفترض أن الرجل هو “الفاعل” في العلاقة الجنسية، وفي المقابل فإن تسميات الأعضاء التناسلية الأنثوية غالبا ما تُظهر ضعفا أو ضآلة، مثل “ننوس” و”فنوش”، مما يعكس ثقافة تُعتبر المرأة فيها “مفعول بها” أو “وعاء”، بالإضافة إلى ذلك توجد بعض التسميات التي تُستخدم في سياق التلطيف أو التذليل، مثل “سوسو” أو “بوبو” للأعضاء التناسلية الأنثوية، وهي تعبيرات تنطوي على دلالات غير مباشرة، وتتناقض هذه الثقافة مع التسمية التي يطلقها البعض على الأعضاء الذكورية باستخدام أسماء “أسلحة” أو مصطلحات تشير إلى القوة والتفوق الذكوري.

تصحيح المفاهيم والمصطلحات

شاركت الكاتبة في دورة تدريبية إقليمية عن الحقوق والصحة الجنسية والإنجابية نظمتها جمعية “فيمايل” بالتعاون مع منصة “شريكة ولكن” النسوية في تركيا، هذه الدورة ساهمت في تصحيح الكثير من المفاهيم المغلوطة المتعلقة بالجسد والجنس، وأوضحت أهمية بناء علاقة جيدة مع أجسادنا منذ الصغر، من أبرز المعلومات التي تعلمتها الكاتبة هو أن دورة الجنسانية تبدأ منذ تكوّن الجنين في بطن أمه، وهو ما يتناقض مع المفاهيم الشائعة التي تدّعي أنها تبدأ في الطفولة، عادت الكاتبة من الورشة متحمسة ومقتنعة بضرورة التعلم بشكل أعمق عن جسدها بعد 35 عاما من الحياة معه دون معرفة حقيقية أو تقبل له.

 

تتفاوت التسميات العامية للأعضاء التناسلية في العالم العربي، حيث تستخدم بعض البلدان مثل العراق والأردن تعبيرات تتراوح بين الغموض، البذاءة، والتباهي بالعضو الذكري، مما يعكس ثقافة مجتمعية تستند إلى تصورات سلبية عن النساء وتفضيل للرجال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *